أعلنت قبائل عبيدة بمحافظة مأرب اليوم الاثنين، وقوفها إلى جانب الدولة والأجهزة الأمنية في المحافظة لتثبيت الأمن والاستقرار.
وعقدت قبائل عبيدة عصر اليوم اجتماعاً في مديرية "الوادي" وحضره عشرات المشايخ والوجهاء من القبيلة، لمناقشة الجانب الأمني، وتعزيز سلطة الدولة والوقوف سنداً للأمن والاستقرار بالمحافظة والحزام الأمني لها، وذلك بعد الحادثة التي وقعت في بعض النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني بالمحافظة.
وصدر عن الاجتماع وثيقة، أكدت على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بمن فيها من الوافدين إلى المحافظة التي باتت تمثل اليمن وكل اليمنيين.
وأقرت قبائل عبيدة التبرؤ من كل من يخل أو يحاول الإخلال بالأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة، مؤكدةً وقوفها بجانب الدولة وفتح الطريق للدولة على أي مخرب يتعدى على نقاط الأمن بمداخل المحافظة أو غيرها من الأمنيات.
ونوه الاجتماع إلى أن قبائل عبيدة التي قدمت قوافل من التضحيات ولازالت تقدمها في سبيل تحرير اليمن من العصابات الانقلابية الإجرامية لن تسمح لأي عابث بالعبث بأمن المحافظة من عصابات الترويج للمخدرات والممنوعات التي تتنافى مع القيم والأخلاق وتفسد المجتمعات.
كما أكدت "عبيدة" أنها لن تسمح لأي عابث العبث تحت أي مسمى يخل بأمن واستقرار مأرب التي باتت تعيش وضعاً استثنائيا أمام كل يمني، لما تمثله من حالة أمن واستقرار لأكثر من اثنين مليون وثمانمائة ألف مواطن يقطنها من كل أبناء المحافظات اليمنية.
وأقرت قبائل "عبيدة" مقاطعة كل من يخل بأمن واستقرار محافظتهم أو يسير مع عناصر الترويج للمخدرات أو يتعاون معهم بأي حال من الأحوال، أو يقطع الطريق.
ودعا الاجتماع كل من له مطلب عند الدولة أن يطالبها بالطرق المشروعة ولا يخل بأمن ولا يقطع طريق.
وخلال الأيام الماضية تعرضت نقاط أمنية بمحافظة مأرب لهجمات من قبل مسلحين قبليين، وعناصر تتهم بتهريب الحشيش والمخدرات.