شهدت العاصمة المؤقتة عدن للمرة الأولى، تحسنا ملحوظا في توليد الطاقة الكهربائية، إذ تعدى التوليد أمس السبت الــ317 ميجا وات، وذلك بعد وصول توليد محطة الحسوه الكهروحرارية 45 ميجا وات، عقب إجراء عملية الصيانة لها من قبل شركة "بيدسيرفس" الأوكرانيه.

وقال المكتب الإعلامي لكهرباء عدن: أن عملية الصيانة لمحطة الحسوة، جاءت عقب توقيع الحكومة الشرعية معها لصيانة المحطة، ومن المقرر ارتفاع توليد المحطة خلال الأيام القليلة القادمة.

وبشّر المكتب، بدخول توليد جديد الى المنظومة خلال الأيام القليلة القادمة، يتمثل بإرتفاع قدرة المحطة خلال الأيام القادمة بعد انتهاء الشركة الاوكرانيه من عملية الصيانة، كما ستدخل طاقة كهربائية مؤجرة بقدرة 40 ميجا وات يجري تركيبها حاليا.

وأوضح المكتب: أن هذا التطور يأتي بجهود الرئيس عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزارء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ووزير الكهرباء، عبد الله الأكوع، ومدير عام كهرباء عدن مجيب الشعبي.

وكان الرئيس هادي، قد كشف في وقت سابق من الشهر المنصرم، عن دخول مشروع استراتيجي لحل مشكلة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد الرئيس هادي في الــ 18 من يوليو الماضي، عن توصله لاتفاق مع شركة أمريكية تعمل في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية؛ لإنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بمقدار 500 ميغاوات، بهدف تغطية العجز الكهربائي، في عدن ومحافظتي لحج وأبين.

وقال هادي خلال لقاءه مع قيادة الكهرباء في عدن: "أبشركم. تواصلت شخصيا مع شركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية، واتفقت معهم على توفير كهرباء بقدرة 500 ميغاوات، تغطي عدن وأبين ولحج".

وأوضح هادي أنه أكد لمؤسسة الكهرباء، وجود من يتلاعب بخدمة الكهرباء، وحذرهم من تكرار ذلك.

وأضاف:  "ضغطنا على أنفسنا لتوفير المشتقات النفطية من أجل تشغيل الكهرباء. حجم إيرادات الكهرباء في عدن لا يتجاوز مليوني دولار أمريكي".

وشدد هادي على أنه غير راض عما يحدث في عدن، التي يرى أنها تستحق ما يحدث لها، مشيرا إلى أنه وجه الحكومة لتكون قريبة من أجل معالجة قضايا عدن.