أفرجت السلطات الاريترية عن 37 صياد يمني كانت قد اعتقلتهم خلال الأشهر الماضية من سواحل البحر الأحمر في اليمن.

وقال وكيل أول محافظة تعز، عبدالقوي المخلافي، إنه بعد جهد مثمر من قبل قيادة السلطة المحلية في المحافظة وعبر متابعتها المستمرة لوزير الثروة السمكية والقيادات في وزارة الخارجية اليمنية أفرجت السلطات الاريترية عن 37 صياد، عبر دفعات مختلفة خلال الثلاثة الأشهر الماضية.

وأشار "المخلافي" خلال مؤتمر صحفي عقده فرع الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، الأحد، بمحافظة تعز إلى أن "المحتجزين لدى السلطات الإريترية يبلغ عددهم أكثر من 200 صياد".

وناقش المؤتمر الصحفي أوضاع الصيادين في سواحل البحر الأحمر و ما يتعرضوا من انتهاكات واختطافات .

كما دعا المخلافي وزارة الخارجية  اليمنية إلى مواصلة مساعيها للإفراج عن بقية زوارق الصيادين المختطفة لدى السلطات الاريترية .

وأضاف المخلافي، أن الحكومة اليمنية وعدت بدفع بعض التعويضات العاجلة للصيادين المتضررين؛ إضافة الى منحهم زوارق بدلاً عن زوارقهم التي تم اختطافها .

من جانبه قال مدير فرع الهئية العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر بتعز ،حسن المنصوب، أنه منذ صدور قرار تعيينه سعى الى متابعة كل البلاغات من قبل الصيادين اليمنيين التي تلقاها فرع الهئية.

ودعا المنصوب الحكومة اليمنية إلى بذل مزيد من الجهد والسعي الجاد ومخاطبة الخارجية الاريترية لإطلاق عدد 110  قارب صيد يتبعون الصيادين اليمنيين لازالوا مختطفين حتى هذه اللحظة في إريتريا .

وأمس الأحد،قال وزير الثروة السمكية فهد كفاين في تغريدة على حسابه بتويتر، إنه "تم عرض قضية الصيادين المختطفين من سواحل الحديدة والمخا على مجلس الوزراء، وأن المجلس كلف وزيري الخارجية والثروة السمكية بسرعة متابعة الأمر والتواصل مع الإريتريين والعمل على الإفراج عن الصيادين واستعادتهم وقواربهم..
 
يشار إلى أنه في 28من مارس/ آذار الماضي، كشف عاقل الصيادين بمدينة المخا الساحلية- غرب محافظة تعز- عن قيام قوات بحرية إريترية بانتهاك السيادة اليمنية عبر اختراقها للمياه البحرية اليمنية واختطاف صيادين يمنيين مع قواربهم من داخل سواحل المخا.