باشرت اللجنة الحكومية اليوم الجمعة، مهامها بالنزول الميداني لرصد الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول في محافظة حضرموت نهاية الأسبوع المنصرم.

وكان رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، شكل لجنة من أربعة أعضاء، برئاسة وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله سالم لملس، للنزول إلى حضرموت لتقييم أضرار السيول، بناء على توجيهات رئاسية.

وتفقدت اللجنة بمدينة المكلا الأحياء والشوارع والجسور والممتلكات العامة والخاصة التي تضررت في مناطق الديس والغويزي والغليلة وباجعمان وجول الشفاء وأربعين شقة وامبيخة.

كما تفقدت اللجنة الأعمال الجارية لرفع المخلفات وفتح الطرقات في العديد من المناطق المتضررة والجهود التي يبذلونها رجال الأعمال والمقاولين والمواطنين لجهود السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية.

واطلعت اللجنة على الأضرار التي تعرضت لها خطوط الطاقة الكهربائية والطرقات وشبكات المياه والصرف الصحي والجسور والاتصالات مستمعة إلى شرح مفصل من قبل المدراء المعنين.

من جانب آخر أوضح محافظ حضرموت البحسني بأن منطقة الديس بالمكلا تحتاج لمشروع بناء سائلة يمتد إلى جولة الكتاب تصلح لأن تكون مسارا للسيارات في الأيام العادية وممرا لتدفق السيول في حالة هطول الأمطار وتدفق المياه من الأودية، مضيفا شكره الاهتمام الكبير من رئاسة الجمهورية ودولة رئيس الوزراء وتوجيهاتهم اللامحدودة.

وشهدت حضرموت نهاية الأسبوع الماضي أمطار وسيول جرفت عشرات السيارات وخلفت أضرارا كبيرة ودمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.