أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة إب، وسط اليمن، على هدم منزلين لمواطنين في وقت متزامن، في ظل استمرار جرائم الانقلابيين في المحافظة.

وقالت مصادر محلية لمراسل "يمن شباب نت"، بأن قيادات حوثية بينها مدير القوات الخاصة المعين من الانقلابيين ومدير النيابة السابق ونافذين في مكتب الأوقاف، قامت بهدم منزل المواطن "عبدالرحمن محمد عبده معنيق" الكائن بقرية جبل حُميد، منطقة شبان، في مديرية جبله،جنوب مدينة إب، والسطو على أرضيته وإخراج أسرته المكونة من نساء وأطفال إلى العراء.

وأضافت المصادر "أن القيادات الحوثية قامت بتقاسم الأرضية بحجة ملكيتها في الأوقاف في الوقت الذي تدعي فيه الأسرة المنكوبة ملكيتهم لها بعد تنازل مستأجر سابق للأرضية لهم وصدور حكم قضائي بذلك في العام 2014م".

ولاقت الحادثة استنكار وتنديد كبيرين بين أوساط المواطنين والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، الذين دعوا إلى الوقوف بجانب الأسرة المنكوبة واستعادة حقهم وتعويضهم جراء الخسائر التي منيوا بها بعد تهديم منزلهم والعبث بمحتوياته.

إلى ذلك قالت أقدم قيادي حوثي يُدعى "أبو وضاح الحسني" بهدم منزل المواطن "أحمد سنان عزالدين" في عزلة حمير، بمديرية مذيخرة، جنوب غرب إب، بسبب خلاف على أراضي.

وقالت مصادر محلية "أن القيادي الحوثي أقدم على هدم منزل المواطن "عزالدين" المكون من دورين بشكل كلي بعد خلاف بينهما على أرضية في المنطقة، مشيرة إلى إطلاق مسلحين حوثيين النار على المواطنين المجاورين لصاحب المنزل أثناء تجمعهم وقت الحادثة، أمس الثلاثاء".

وعمدت مليشيا الحوثي منذ سيطرتها على المحافظة إلى تفجير منازل خصومها من المعارضين ورموز المقاومة الشعبية والوجاهات القبلية ومواطنين ، ووفقاً لتقارير محلية فقد تم تفجير نحو 80 منزل طوال فترة مابعد الانقلاب.