اندلعت اشتباكات مساء أمس الجمعة، بين قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات، ومسلحين من تنظيم القاعدة بمديرية عمد بمحافظة حضرموت.
وأفادت مصادر محلية، أن اشتباكات متقطعة درات بين قوات النخبة الحضرمية ومسلحين من تنظيم القاعدة بمدرية عمد.
وقالت لـ"يمن شباب نت"، "إن الاشتباكات تركزت بين الطرفين على الجبال والمرتفعات المحيطة بالمديرية".
وأوضحت أن المديرية شهدت انتشار لمسلحين من تنظيم القاعدة أثناء الاشتباكات، مشيراً إلى أنهم فجروا معسكر مهجور للشرطة بمديرية عمد، في خطوة فيما يبدو استباقية لمنع لأي تموضع لقوات النخبة التي أعلنت عن عمليات عسكرية ضد مسلحي القاعدة بحضرموت.
وأكدت أن الهدوء عاد إلى المديرية عقب انسحاب مسلحي القاعدة، دون مزيد من التفاصيل.
ومساء الخميس الماضي، قال الناطق باسم المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري، "إن قوات النخبة بدأت عمليات تطهير وادي المسينى غرب مدينة المكلا من تنظيم القاعدة الإرهابي".
وأشار إلى أن قوات النخبة سيطرت على مداخل وادي المسيني الذي يعد من أهم معاقل القاعدة.
ولفت إلى أن قوات النخبة تستعد وفق خطة أمنية وعسكرية تهدف لتثبيت الأمن ودحر مسلحي القاعدة، وشن عملية تطهيرية شاملة في المناطق الريفية التي يستخدمها التنظيم لإطلاق عملياته "الإرهابية" وتعد من أهم معاقله.
وعقب طرد مسلحي القاعدة من مدينة المكلا في أبريل 2016، شهد وادي المسيني مواجهات في نوفمبر 2016، بين قوات النخبة الحضرمية ومسلحي القاعدة أسفرت عن بحسب الجيش عن مقتل 30 مسلحاً من القاعدة، فيما قتل أربعة جنود وأصيب 12 آخرين.