أفادت مصادر طبية في مديرية يريم، شمال إب، وسط اليمن، بظهور وباء جلدي بين عدد من المواطنين في مركز المديرية والقرى المجاورة لها.
وأكدت المصادر لمراسل"يمن شباب نت" إصابة عدد من الأطفال والمواطنين في المديرية خلال الأيام القليلة الماضية، بداء اللشمانيا الجلدي، ماسبب حالة من الخوف والذعر بين أوساط المواطنين خشيه انتشاره.
ويعتبر داء "اللشمانيا" من الأمراض الجلدية التي تنتشر في المناطق الزراعية، ويؤدي إلى ظهور جروح متقرحة يصل قطر الواحد منها إلى بضعة سنتيمترات، وتدوم لأشهر طويلة على الرغم من العلاجات المختلفة.
وبحسب مراجع طبية فإن الداء ينجم عن اختراق طفيليات أحادية الخلية من نوع الليشمانيات إلى الجلد، إثر تعرض المصاب للدغة / لسعة من أنثى ذباب الرمل (من عائلة الفواصد) لذلك تكون المناطق المعرضة للإصابة هي مناطق الجسم التي تكون غير مغطاة، عادة، مثل منطقة الوجه والأطراف.
واللشمانيا من الأوبئة المعدية التي تنتشر بشكل كبير عن طريق الاحتكاك المباشر بالمريض او عن طريق ذباب الرمل الذي يتكفل بنشره في المحيط المجاور للمرضى وبمسافة تصل إلى نحو 15 ميل أحياناً.
إلى ذلك قالت مصادر طبية في المحافظة، أن مركز داء الكلب سجل إصابة نحو 2000 حالة إصابة بداء الكلب في المحافظة خلال العام الفائت.
وسجلت المحافظة الخاضعة لسلطات الانقلابيين أرقاماً قياسية في انتشار الأوبئة التي اجتاحت اليمن، اثر انهيار المنظومة الصحية في البلد التي تشهد حرباً منذ نحو ثلاثة أعوام.