أصيب عدد من المواطنين، وأُحرقت محاصيل زراعية، مساء اليوم الاثنين، في هجوم للمستوطنين على بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله.
وقال أمين سر حركة "فتح" في دير دبوان، كمال عواودة، لـ"العربي الجديد"، إن مئات المستوطنين، بينهم مسلحون، هاجموا بحماية قوات الاحتلال منزلاً وحطموا نوافذه في منطقة الشيخ عمار جنوب البلدة.
وأضرم المهاجمون أيضاً النار في أراض مزروعة بالأشجار والمحاصيل الزراعية الأخرى، أسفرت عن اشتعال عشرات الدونمات حتى الآن.
وأشار عواودة إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنون أطلقوا النار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه أهالي دير دبوان، ما أوقع عشر إصابات بالاختناق، بينما أصيب عشرة آخرون بجروح ورضوض نتيجة اعتداء المستوطنين عليهم بالحجارة.
ويأتي الهجوم الجديد بعدما شهدت قرية المغير القريبة يوم الجمعة الماضي، هجوماً للمستوطنين على المزارعين خلال موسم الحصاد، أدى لإصابة ثلاثة مزارعين بجروح بالحجارة، واثنين بالرصاص وصفت جراح أحدهما بالخطيرة.
كما حطم المستوطنون خلال الهجوم خمس مركبات، وأحرقوا خمساً أخرى للمزارعين، عدا عن إحراق محاصيل زراعية على مرأى من قوات الاحتلال.
على صعيد منفصل، أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن جرافات تابعة لما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، وبإشراف من جمعية "العاد" الاستيطانية، باشرت بأعمال حفر وتجريف إلى الجنوب من منطقة القصور الأموية في القدس، إضافة إلى إقامة منصات كبيرة في منطقة القصور قبل احتفالات صاخبة سينظمها المستوطنون خلال احتفالاتهم بما يسمى عيد الأسابيع.
(العربي الجديد)