أعلنت إسرائيل، الخميس، اغتيال قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، في الوقت الذي أعلنت الصحة بغزة وفاة فلسطينا واصابة أربعة آخرين ليرتفع الضحايا إلى 26 شهيداً.
وقال الجيش الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الشاباك تم القضاء على أحمد أبو دقة نائب قائد الوحدة الصاروخية في الجهاد الاسلامي والذي لعب دورًا مركزيًا بعمليات إطلاق الرشقات الصاروخية نحو إسرائيل".
وأضاف أن "أبو دقة كان نائب المدعو علي غالي الذي تم القضاء عليه الليلة الماضية في خانيونس حيث كان مسؤولًا عن عمليات إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل في الأيام الأخيرة وخاصة صوب مدينة سديروت"، على حد زعمه.
وتابع الجيش الإسرائيلي: أن أبو دقة "كان مسؤولًا عن إدارة الوحدة الصاروخية للحركة".
وأشار إلى أن أبو دقه "عمل بشكل مكثف في تخطيط وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية وشارك في عمليات إطلاق الرشقات الصاروخية خلال عمليتيْ حارس الأسوار والفجر الصادق صوب إسرائيل".
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بقصف إسرائيلي على مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وقالت وزارة الصحة في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "إن فلسطينيا استشهد وأصيب 4 آخرون شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة".
وفي وقت سابق، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة أبو دقة شرق مدينة خانيونس.
ويرتفع عدد الضحايا خلال العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت الثلاثاء، إلى 26 شهيداً فلسطينيا و80 مصابا.
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة، أسفرت عن مقتل 26 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و4 نساء، و4 من قادة "سرايا القدس"، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.
وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد.
(الاناضول)