الضفة تشيع شهداءها.. حركة حماس تحذر الاحتلال من ذبح القرابين وتدنيس الأقصى

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تخطيط المستوطنين لـ"ذبح القرابين وتدنيس الأقصى"، محمّلة الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الخطوة، في وقت ألقت فيه الشرطة الإسرائيلية القبض على ناشط مؤيد لذبحها في المسجد المبارك.
 
وأشارت الحركة -في بيان- إلى أن "شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام المساس بالأقصى وتدنيسه، والاستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم".
 
في الأثناء، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على ناشط مؤيد لذبح القرابين في المسجد الأقصى اليوم الاثنين، بحسب وكالة رويترز.
 
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية لقطات فيديو صورها الناشط رفائيل موريس بهاتف محمول أثناء اعتقال الشرطة له وهو في سيارته. وتصف جماعة إدارة "جبل الهيكل" موريس بأنه قائد حملات قرابين عيد الفصح اليهودي.
 
ودعت جماعات الهيكل المتطرفة ومنظمات إسرائيلية مؤخرا، المستوطنين إلى ذبح قرابين في المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهود الذي يمتد بين 5 و12 أبريل/نيسان الجاري، وسط تقديم إغراءات مالية لمن ينجحون في ذبح قرابينهم.
 
تشييع شهداء في الضفة
من جهة أخرى، شيع آلاف الفلسطينيين -اليوم الاثنين- جثامين 3 فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي شمالي وجنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال من مخطط "ذبح القرابين" الذي يسعى المستوطنون لتنفيذه في الأقصى.
 
ففي مدينة نابلس، شارك الفلسطينيون في تشييع جثماني الشهيدين محمد أبو بكر ومحمد الحلاق اللذين قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه حي المخفية بالمدينة. وبالتزامن مع مراسم التشييع، عمّ الإضراب الشامل مدينة نابلس، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها.
 
وفي بلدة الظاهرية جنوبي الخليل، شارك المئات في تشيع جثمان الشاب سند سمامرة الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في 11 يناير/ كانون الثاني 2023، وأفرج عن جثمانه اليوم.
 
وتشهد الضفة الغربية المحتلة توترا مستمرا، حيث يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة تتسبب في اندلاع اشتباكات مع فلسطينيين، وغالبا ما تسفر عن سقوط شهداء واعتقالات وهدم منازل.
 
واستشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 90 فلسطينيا، بينهم سيدة، و17 طفلا منذ مطلع العالم الجاري 2023.
 

(الجزيرة)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر