عاش المقدسي صلاح حسين قنبر، من حي القنبر ببلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، ليلة قاسية، وهو ينفذ قرار هدم منزله مُجبراً بقرار من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
 
ووثقت مشاهد مصورة -نشرتها منصات فلسطينية- لحظة هدم المقدسي قنبر منزله بنفسه تجنباً لدفع غرامات باهظة تفرضها عليه سلطات الاحتلال في حال قامت هي بعملية الهدم، حيث قضى ليلته مراقباً لعملية الهدم وسط أجواء من الحزن والحسرة.
 
وقالت صفحة "محافظة القدس" إن منزل قنبر بُني عام 2010 وكان يقطنه 10 أفراد، موضحة أن الاحتلال الإسرائيلي ادّعى أنه يملك الأرض منذ عام 1928.
 
وتداول مغردون مقاطع فيديو لعملية الهدم، وفي أحدها يظهر قنبر وهو يجلس تغلبه الحسرة والقهر وينظر لعملية هدم منزله.
 
وعبّر مغردون عن حزنهم من تلك المشاهد، وتضامنهم مع معاناة هذا المقدسي، وكتب مغرد "ذكرياتٌ بُنيت خلال 10 سنوات يمحوها الاحتلال بإجبار المقدسي صلاح القنبر على هدم منزله في حي القنبر بالقدس المحتلة".
 
بينما علق المغرد أحمد الحردان "عن أي ألم تتحدثون؟.. عائلات تشرد حلم العمر وتعب السنين" عائلات أصبحت تبحث عن مأوى.. رجال يهدمون بيوتهم بأنفسهم حتى لا يخسروا فوق الخسارة.. فـ "لا عين ترى ولا أذن تسمع".
 

المصدر : وكالة سند