تبادلت كوريا الشمالية والجنوبية فجر اليوم الاثنين الطلقات والقذائف التحذيرية قرب الحدود البحرية بينهما.
وقالت وكالة يونهاب (رسمية) إن الجيش الكوري الجنوبي أطلق عيارات تحذيرية بعد اشتباهه بتوغل سفينة كورية شمالية.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية أنها أعادت سفينة تجارية كورية شمالية عبرت خط الحدود الشمالي، الذي يعد الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين.
في المقابل، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية أطلقت 10 قذائف مدفعية قبالة ساحلها الغربي اليوم الاثنين، ردا على الطلقات التحذيرية التي أطلقتها كوريا الجنوبية على زورق كوري شمالي عبر الحدود البحرية للكوريتين.
وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي إن بيونغ يانغ أطلقت 10 قذائف من عدة قاذفات صواريخ الساعة 05:15 صباحا تقريبا (20:15 بتوقيت غرينتش يوم الأحد)، بعد أن أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية في نحو الساعة 03:50 صباحا.
وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري فرضت سول أولى عقوبات من جانب واحد على بيونغ يانغ منذ ما يقرب من 5 سنوات، حيث أدرجت في القائمة السوداء 15 فردا و16 مؤسسة في كوريا الشمالية تشارك في تطوير الصواريخ.
وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول للصحفيين إن بيونغ يانغ "تقوم باستفزازات بشكل عشوائي"، متعهدا باتخاذ إجراءات مضادة وصارمة.
من جانبه، ندد مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية بالجارة الشمالية لـ"تصعيدها التوتر"، ووصف تحركاتها بأنها انتهاك لاتفاق عسكري ثنائي يرجع إلى عام 2018، ويحظر "الأعمال العدائية" في المنطقة الحدودية.
وفي الآونة الأخيرة، تسارعت وتيرة التجارب الصاروخية الشمالية، مما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها في جنوب شرق آسيا للاعتقاد بأن بيونغ يانغ قد تقدم على تجربة نووية جديدة.
وفي المقابل، نفذت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مؤخرا مناورات مشتركة أطلقت خلالها صواريخ، وتدربت قوات الطرفين على إصابة أهداف في البحر.
(وكالات)