افتتحت قطر الثلاثاء، محطة الخرسعة للطاقة الشمسية هي الأولى من نوعها في البلاد بكلفة إجمالية بلغت 467 مليون دولار.
وجرى الافتتاح بمشاركة أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد، وتصل قدرة المحطة الإجمالية إلى نحو 800 ميغاوات، ومن المتوقع أن تنتج 10 بالمئة من الكهرباء التي يستهلكها البلد.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية "أقيمت المحطة على أكثر من 10 كيلومترات مربعة، وتشتمل على أكثر من 1.800 مليون لوحة شمسية، وسيكون للروبوتات دور كبير في تشغيلها".
وأضافت أن مشروع محطة الخرسعة للطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء بتقنية الخلايا الكهروضوئية سيغطي نحو 10 بالمئة من احتياجات البلاد من الكهرباء، فيما تبلغ تكلفة المحطة نحو 1.7 مليار ريال (467 مليون دولار).
وخلال الافتتاح "استمع أمير قطر إلى شرح مفصل عن دور المحطة في تلبية الاحتياجات المحلية من إمدادات الطاقة، والأهداف الاستراتيجية لشركة قطر للطاقة" للاستدامة"، بحسب المصدر.
وفي تغريدة عقب الافتتاح قال الأمير: إن "المحطة ستُسهم في توليد ما يعادل عُشر الطاقة المستخدمة في الشبكة الوطنية للكهرباء في أوقات الذروة من مصدرٍ مستدام وصديقٍ للبيئة، وضمن خططنا نحو تقليل انبعاثات الكربون وآثار التغيّر المُناخي".
وتعمل المحطة على إنتاج الطاقة النظيفة كجزء من خطط الدوحة لانتقال مدروس إلى الطاقة منخفضة الكربون.
ومطلع 2020 وقعت الدوحة مع شركتي "توتال" الفرنسية، و"ماروبيني" اليابانية، لتشييد المحطة بكلفة بلغت 1.7 مليار ريال.
وكان مقرراً افتتاح المحطة خلال الربع الأول من 2021، وأن تبلغ قدرتها الكاملة بحلول الربع الأول من 2022، لكن ظروف جائحة كورونا حالت دون المضي في هذه الخطط.
وتمتلك "سراج" للطاقة، وهي مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية، 60 في المئة من المحطة، في حين تحوز "توتال" و"ماروبيني" الـ40 في المئة المتبقية.
ودشنت قطر، في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، منشأة لجمع الكربون وتخزينه، بهدف احتجاز خمسة ملايين طن من الكربون من عمليات الغاز المسال بحلول 2025.
المصدر: الأناضول