أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنه اتفق بشكل نهائي، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عقد اليوم الثلاثاء، على عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مؤكداً أنه "لا صحة للحديث عن احتمالات لتأجيل القمة أو نقلها أو غيره".
وأكد أبو الغيط، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في ختام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158، "أهمية قمة الجزائر"، مشيراً إلى أن "آخر قمة عربية عقدت في عام 2019، أي مضى أكثر من 3 سنوات على عقدها".
وقال إن هناك "موضوعاً كان يحلّق في الأفق طوال الوقت، وهو مسألة عودة سورية لشغل مقعدها، ولكن الجانب السوري نقلاً عن الإعلام الجزائري، قال إن دمشق تستبعد نفسها من شغل المقعد في هذه الدورة".
وأضاف: "يجب أن تكون القمة ناجحة وتصدر عنها قرارات ويلتقي القادة العرب ويتفاهمون، خاصة أن هناك العديد من المشكلات العربية، فسورية ليس فيها ملامح حل، والعراق أجرى انتخابات ولم تؤد إلى تشكيل حكومة، وهناك مشكلة ليبيا، حيث كان هناك اقتتال داخل طرابلس".
وقال أبو الغيط إن "الوضع الدولي حساس، فهناك حرب في أوروبا يمكن أن تتحول إلى حرب كبيرة على مستوى العالم، كذلك هناك أزمة غذاء عالمية، وارتفاع أسعار مخيف على مستوى العالم، ونرى معدلات الفقر في دولة كانت إمبراطورية عظمى، وهي بريطانيا، وهناك مشكلات في الطاقة والمناخ".
(العربي الجديد)