قالت وزارة الخارجية التركية إن القنصلية العامة للبلاد في مدينة الموصل بشمال العراق تعرضت لهجوم في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وذكر مسؤول أن قذائف مورتر سقطت بالقرب من المبنى.
وقالت الوزارة "ندين هذا الهجوم ... بأشد العبارات ونتوقع تقديم المسؤولين عنه للعدالة في أسرع وقت ممكن".
وأضافت أن الهجوم تزامن مع عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بناء على طلب من بغداد لبحث هجوم وقع في شمال العراق الأسبوع الماضي "في وقت اتُهمت فيه بلادنا ظلما واستُهدفت".
وقتل ثمانية أشخاص وأصيب 23 في هجوم على منتجع جبلي في محافظة دهوك بشمال العراق الأسبوع الماضي. ورفضت تركيا اتهامات من مسؤولين عراقيين ووسائل إعلام رسمية بأنها نفذت الهجوم.
وتشن أنقرة ضربات جوية من حين لآخر في شمال العراق وأرسلت قوات خاصة لدعم هجماتها على مسلحين من حزب العمال الكردستاني يتمركزون هناك.
وشن حزب العمال الكردستاني تمردا ضد الدولة التركية عام 1984، وأودى الصراع بحياة أكثر من 40 ألف شخص. وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وقالت الوزارة "نكرر دعوتنا من جديد للسلطات العراقية للتركيز على محاربة الإرهاب ووضع حد للوجود الإرهابي على أراضيها".
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء المملوكة للدولة عن ممثل تركيا لدى الأمم المتحدة أونجو كتشلي قوله خلال اجتماع مجلس الأمن إن عدة قذائف مورتر سقطت بالقرب من القنصلية في أثناء الاجتماع.
وذكر مصدران أمنيان أن أربعة من تلك القذائف سقطت في محيط مبنى القنصلية في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء.
رويترز