حركة حماس تتبرأ من تصريحات أحد قادتها حول استهداف "اليهود"

تبرأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الإثنين، من تصريحات أحد قادتها، هدد فيها باستهداف "اليهود"، وبتوزيع "أحزمة ناسفة" على متظاهري مسيرات العودة.
 
وقالت حماس في بيان وصل وكالة الأناضول: " توقفت قيادة الحركة عند التصريحات التي وردت في الخطاب الجماهيري لعضو المكتب السياسي الأخ المجاهد فتحي حمّاد (..) هذه التصريحات لا تعبر عن مواقف الحركة الرسمية".
 
وأضاف البيان إن "سياسة الحركة المعتمدة والثابتة التي نصت على أن صراعنا مع الاحتلال الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا، وليس صراعاً مع اليهود في العالم ولا مع اليهودية كدين".
 
وتابعت حماس: " سبق أن استنكرت الحركة الاعتداءات التي استهدفت يهوداً آمنين في أماكن عبادتهم".
 
وكان خطاب القيادي حمّاد، يوم الجمعة الماضي (12 يوليو/تموز الجاري)، أمام المحتشدين في مسيرات العودة، قد أثار الكثير من ردود الأفعال المنددة بمضمونه، الذي هدد فيه بـ "قطع رقاب اليهود".
 
وقال حماد: " ليسمع الوسطاء وليسمع العدو الصهيوني.. سأموت وأنا عزيز (..) سأموت وأنا أفجّر وأقطع رقاب اليهود".
 
وعادة ما تقول حماس، إنها "لا تعادي اليهود، ولا الديانة اليهودية، وأن حربها فقط مع الحركة الصهيونية داخل أرض فلسطين التاريخية".
 
وفي موضوع آخر، أكدت حماس في بيانها أن مسيرات العودة وكسر الحصار مسيرات، "شعبية سلمية تهدف إلى تثبيت حق العودة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة".
 
لكنها أضافت: " الاجماع الوطني على شعبيتها وسلميتها لا يعني السماح للاحتلال بالتغول على المتظاهرين السلميين وقتلهم واستهدافهم".
 
وكان حمّاد، قد قال في ذات الخطاب، إن حركته "جهزت مصنعا للأحزمة الناسفة"، وهدد إسرائيل بأنها إن لم ترفع الحصار على القطاع، فإن حركته ستوزع هذه الأحزمة على المتظاهرين، وستدفعهم لاختراق السياج الحدودي.
 

المصدر: الاناضول

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر