قال أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع لتلفزيون النهار يوم الأربعاء إن الجيش سيحافظ على أمن البلاد ”مهما كانت الظروف والأحوال“.
وتخلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المعتل الصحة عن سعيه لولاية خامسة، لكنه لم يتنح مما يثير شكوكا في الشارع في أنه يسعى لكسب الوقت.
لكن مبادرته التي جاءت بعد مظاهرات حاشدة بدأت قبل ثلاثة أسابيع ضد حكمه لم تنزع فتيل الغضب في الشوارع وبدأ المعلمون إضرابا في عدة مدن يوم الأربعاء لمواصلة الضغط على الرئيس البالغ من العمر 82 عاما.
وأجل بوتفليقة الانتخابات ووعد بعقد مؤتمر لبحث المستقبل السياسي للبلاد.
ويتظاهر عشرات الآلاف من مختلف الطبقات الاجتماعية يوميا تقريبا ضد نظام سياسي يهيمن عليه منذ 60 عاما الجيش وقدامى المحاربين في حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامي 1954 و1962.
ويحكم بوتفليقة البلاد منذ 20 عاما لكنه نادرا ما كان يظهر في العلن منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013.
المصدر: رويترز