قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الأربعاء 13 فبراير/شباط 2019، إنه اعتقل مؤخراً 4 أشخاص من الضفة الغربية، جنَّدتهم حركة «حماس» بقطاع غزة، وطُلب منهم تنفيذ هجمات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية. وذكر «الشاباك»، في بيان، أن عناصر حركة «حماس» استخدموا فضائية «الأقصى»، التابعة للحركة، أداةً في تجنيد المعتقلين.
 
وقال البيان إنه اعتقل كلاً من: قتيبة النواجعة (21 عاماً)، من سكان الخليل؛ وبهاء الشجاعية (21 عاماً)، من سكان رام الله؛ وأحمد أبو عيشة (23 عاماً)، من سكان مدينة نابلس؛ وعلاء شراونة (26 عاماً)، من سكان حي سلوان بالقدس الشرقية ويحمل هوية زرقاء إسرائيلية.
 
 وذكر «الشاباك» أنه اعتقل الأفراد الأربعة خلال شهري ديسمبر/كانون الأول 2018، ويناير/كانون الثاني 2019. وبثَّ الاحتلال مقطع فيديو لمذيع قناة «الأقصى» راجي الهمص وهو يهز بيده فنجان القهوة على البث المباشر للقناة، واعتبرها الاحتلال إشارة مشفرة بينهم لبعض الخلايا والعناصر التابعة للمقاومة بالضفة.
 
وأضاف أن «حماس» نقلت من خلال فضائية الأقصى «إشارات»، كي يتأكد العناصر الأربعة أنهم يعملون فعلاً مع الحركة. وعن كيفية استخدام عناصر «حماس» فضائية «الأقصى» في تجنيد العناصر، قال البيان إنهم طلبوا من قتيبة النواجعة اختيار آية قرآنية، ومشاهدة بث القناة في اليوم التالي، حيث تطرق المذيع في أحد البرامج إلى تلك الآية التي اختارها.
 
وأضاف البيان أنه في حوادث أخرى، طُلب من أحد العناصر (لم يذكر هويته)، مشاهدة برنامج لقناة «الأقصى» في موعد محدد، حيث من المفترض أن يضع المذيع كأساً من الماء في بداية البرنامج. وقال «الشاباك» إن الهدف من هذه الرسائل طمأنة الأفراد المنويِّ تجنيدهم بأنهم يعملون فعلاً لمصلحة حركة «حماس».
 
وتابع جهاز الأمن العام الإسرائيلي، قائلاً إن حركة «حماس» حاولت خلال السنوات القليلة الماضية، تجنيد الكثير من الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، بغرض تنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية. ولم يصدر رد فوري من حركة «حماس»، أو فضائية «الأقصى» على ما ذكره بيان «الشاباك»