ضرب زلزال عنيف بقوة 7,5 درجات الجمعة جزر سيليبس في وسط اندونيسيا كما أعلن المعهد الاميركي لرصد الزلازل بدون أن ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وأصدرت وكالة إدارة الكوارث الاندونيسية انذارا لفترة وجيزة باحتمال وقوع تسونامي لكنها سرعان ما رفعته.
وضرب الزلزال وسط الجزيرة على عمق عشرة كلم بعد ساعات على زلزال أول أدى الى مقتل شخص في المنطقة نفسها.
وهذا الزلزال أقوى من سلسلة زلازل عنيفة أوقعت أكثر من 500 قتيل وحوالى 1500 جريح هذا الصيف في جزيرة لومبوك المجاورة لبالي.
وهذا الزلزال القوي الجديد الجمعة حدد موقعه على بعد 78 كلم شمال مدينة بالو عاصمة اقليم سولاويسي لكن شعر بها السكان في الجنوب في ماكاسار عاصمة الجزيرة.
وقالت ليزا سوبا بالون وهي من سكان توراجا على بعد 175 كلم من بالو لوكالة فرانس برس ان السكان شعروا بالزلزال في منطقتها.
وروت "كل الناس خرجوا الى الشوارع مذعورين".
وكان تسونامي سببه زلزال بقوة 9,3 درجات تحت المياه قبالة سواحل جزيرة سومطرة في غرب اندونيسيا عام 2004 أوقع 220 ألف قتيل في دول حول المحيط الهندي بما يشمل 168 ألف اندونيسي.