نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله إن بلاده ستواصل قصف أهداف عسكرية في محافظة إدلب السورية إذا كانت هناك حاجة لذلك ولكنها ستنشئ ممرات آمنة للسماح للمدنيين بالفرار.
وأضاف لافروف الذي كان يتحدث خلال زيارة لبرلين أن القوات الجوية الروسية ستدمر ما وصفه بمنشآت صنع أسلحة الإرهابيين في إدلب بمجرد أن ترصد مكانها، ولكنها ستشجع أيضا اتفاقات المصالحة المحلية.
من جانب آخر اختتم اليوم الجمعة في مدينة جنيف السويسرية، اجتماع تشاوري حول الملف السوري بمشاركة مسؤولين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة ومصر والأردن والسعودية، فضلًا عن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ولم يصدر أي تصريح من دي ميستورا أو الدول المشاركة في الاجتماع الذي انعقد بمكتب الأمم المتحدة في جنيف واستمر نحو ساعتين و15 دقيقة وسُمّي بـ"اجتماع المجموعة المصغرة".
وناقشت الدول المشاركة في الاجتماع الحل السياسي والخطوات المتعلقة بتسهيل تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، وقضايا أخرى في نفس الملف.
وشارك في الاجتماع من الجانب الأمريكي، ممثل الولايات المتحدة الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري،، والمبعوث الخاص إلى سوريا جويل رايبورن، ومن الجانب الفرنسي فرانسوا سينيمو، المبعوث الخاص لرئيس البلاد إيمانويل ماكرون.
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليساندرا فيلوتشي، للأناضول، إنه من غير المنتظر صدور بيان من مكتب دي ميستورا بشأن فحوى مباحثات اليوم.
وأوضحت فيلوتشي أن دي ميستورا سيقدم معلومات عن اجتماعاته الرسمية مع مسؤولي تركيا وروسيا وإيران، مطلع الأسبوع الجاري، وعن اجتماع اليوم، في مجلس الأمن الدولي يوم 18 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقررت وفود الدول الضامنة لمسار أستانة، المتمثلة بتركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعها بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، الأربعاء الماضي، تشكيل مجموعة عمل مشتركة حول اللجنة الدستورية السورية.
ويتمحور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن سوريا، حول 4 عناوين هي؛ الحكم الانتقالي، الدستور، الانتخابات، ومكافحة الإرهاب.
المصدر: رويترز/ الأناضول