قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن العالم سيكون غاضبًا للغاية في حال حدثت مجزرة في محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك في تصريح له بالبيت الأبيض، خلال لقائه الأمير الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ردًا على سؤال متعلق بإدلب.
وقال ترامب، إن "هذا وضع محزن للغاية، والعالم سيكون غاضبًا للغاية في حال حدثت مجزرة، وكذلك الولايات المتحدة ستغضب جدًا".
وأمس الأول، حذّر ترامب، رئيس النظام السوري بشار الأسد، من "التهور"، وشن أي هجوم على محافظة إدلب، شمالي البلاد، وقال في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "على بشار الأسد، ألا يتهور بمهاجمة محافظة إدلب".
وتابع أن "الروس والإيرانيين سيرتكبون خطأ إنسانيًا فادحًا إذا شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة".
وأشار ترامب، إلى أن "مئات آلاف الأشخاص قد يقتلون. لا تسمحوا بحدوث ذلك".
من جانبها، لفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية "هيدز نويرت"، في موجز صحفي، أن "الولايات المتحدة تتابع التطورات عن كثب، وستظهر موقف صارم ضد أي هجوم بسلاح كيميائي خصوصًا".
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية من عواقب إقدام النظام السوري وحلفائه على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
وأمس الثلاثاء، قتل 10 مدنيين بينهم 5 أطفال وأصيب 20 آخرون بجروح، جراء استهداف مقاتلات روسية، عددًا من التجمعات السكنية في المحافظة السورية.
ورغم إعلان إدلب، "منطقة خفض توتر"، في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان القصف الجوي على المنطقة بين الفينة والأخرى.