قالت أسرة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، إن "شهر رمضان هذا العام هو السادس علي التوالي الذي يحل عليه (مرسي) خلف الجدران مع حالة من الحصار والتعتيم المتعمد عن طبيعة وظروف احتجازه (منذ الإطاحة به صيف 2013)".
جاء ذلك في بيان لأسرة مرسي، مساء الخميس، تناول الوضع الصحي له ونجله أسامة المحتجزين بشكل منفصل في سجن طره (جنوبي القاهرة).
وأشارت الأسرة إلى أن "شهر رمضان هذا العام هو الثاني لأسامة مرسي في حبس انفرادي".
وأوضحت أن "مرسي ممنوع تماماً وكلياً من لقاء أي بشر أياً ما كان وهو في اعتقال انفرادي تعسفي وحصار وعزلة كاملة حتي اليوم ولم تتمكن الأسرة وفريق دفاعه القانوني من لقائه سوي مرتين علي مدار السنوات الخمس (..) ونجله أسامة تمت له زيارة لمرة واحدة منذ اعتقاله في ديسمبر (كانون أول 2016)".
وأضافت الأسرة أنها "لا تعلم شيئا عن مكان وظروف احتجاز مرسي (الآن)، ولا طعامه و شرابه فضلاً عن حالته الصحية".
ومرسي محبوس منذ 3 يوليو/تموز 2013، حين أُطيح به بعد عام واحد من فترته الرئاسية.
وإضافة إلى إدارجه ضمن "قائمة الإرهاب"، صدر بحقه أحكام نهائية في 3 قضايا بينما يعيد القضاء محاكمته في قضيتين، وينفي مرسي صحة الاتهامات الموجهة إليه في تلك القضايا، ويعتبر أنها "محاكمات سياسية"، وهو ما تنفيه السلطات، وتشدد على "استقلال ونزاهة القضاء".
وفي قضية أخرى، قالت أسرة مرسي في بيانها: "يحل علينا الشهر الكريم هذا العام والأمة العربية والإسلامية في نكبة حقيقية مع ما يحدث في فلسطين والوطن العربي وفي القلب منه مصر الحبيبة متزامنا ذلك مع أحداث سوريا واليمن وليبيا والعراق".
وأكدت أن "قضية فلسطين والقدس ستظل هي أم القضايا العربية والإسلامية رغم كل ما يحاك ويدبر ضدّها".
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الذي تم الإثنين، ويحيون الذكرى الـ70 لـ"النكبة".