أطلقت السلطات الماليزية سراح الزعيم السابق للمعارضة أنور ابراهيم الاربعاء بعد ان أمضى ثلاث سنوات في السجن لادانته باللواط، كما أنه حصل على عفو يتيح له العودة الى السلطة.
وخرج أنور الذي ارتدى بذة سوداء مبتسما من أحد مستشفيات العاصمة حيث أُُخضع لعملية جراحية في الكتف وحيا مجموعة من الصحافيين قبل أن يغادر المكان في سيارة دون أن يدلي بتصريح.
وأعلن حزبه ان انور سيتوجه للقاء الملك وسيلقي كلمة عامة بعد الظهر قبل ان يشارك في تجمع خلال المساء.
ونال انور (70 عاما) عفوا من الملك بعد ان حكم عليه في 2015 بالسجن لخمس سنوات قضى منها ثلاث بتهمة اللواط.
ويشكل الافراج عن انور تحولا ملفتا في المشهد السياسي في هذه الدولة بجنوب شرق آسيا والبالغ عدد سكانها 32 مليون نسمة، بعد الهزيمة المدوية للتحالف الحاكم في البلاد منذ 61 عاما والذي أدين انور في ظل حكمه، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من ايار/مايو.
وفاز في الانتخابات التحالف بزعامة مهاتير محمد الذي عاد الى الساحة السياسية في سن الـ92 وتصالح مع انور عدوه السابق.
وكان مهاتير تعهد في حال فوزه في الانتخابات وتوليه رئاسة الحكومة ان يتخلى عن المنصب لانور بعد اطلاق سراح هذا الاخير. وصرح مهاتير الذي كان تولى رئاسة الحكومة قبلا (1993-2001) هذا الاسبوع انه يعتزم البقاء في المنصب لمدة عام أو عامين.