يعقد قادة الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا، اليوم الإثنين، اجتماعًا لتقرير مصير الرئيس جاكوب زوما الذي يواجه تهما بالفساد.
وقال سيريل رامافوسا، رئيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، في كلمة أمس، أمام حشد، في مدينة كيب تاون، إن قضية جاكوب زوما تسببت بـ"انقسامات وخلافات" في المجتمع وأنه يريد حلها بـ "بداية جديدة".
وأضاف في كلمته التي ألقاها، بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد أول رئيس أسود للبلاد "نيلسون مانديلا": "كما تعلمون ستجتمع غدًا (اليوم) اللجنة التنفيذية الوطنية.... ولأن شعبنا يريد إنهاء هذه القضية، ستعمل لجنتا على ذلك تحديدًا".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلًا عن مراسلها في أفريقيا، اليوم، إنه من المرجح أن تطلب اللجنة التنفيذية بالحزب الحاكم من زوما التنحي عن منصبه.
وتعهّد رامافوسا بإنهاء الفساد الذي شاب عهد زوما، بحسب بي بي سي.
ويواجه زوما (75 عامًا) عددا من الاتهامات بالفساد، بعد 9 أعوام من توليه الرئاسة.
كما حث رامافوسا مواطني جنوب أفريقيا على استعادة القيم التي دافع عنها "مانديلا"، وقال إن أولئك الذين سرقوا أصول الدولة سيقدمون إلى العدالة.
وعقد اجتماع لحزب المؤتمر الوطني، الأسبوع الماضي، تم تأجيله عقب محادثات مباشرة بين زوما، ورامافوسا، الذي حل في ديمسبر/ كانون الأول الماضي، نائبا للرئيس زوما، والزعيم الجديد للحزب.
وقال رامافوسا الأربعاء الماضي، إنه يجري مع زوما محادثات مباشرة بشأن نقل السلطة.
ويرفض زوما الضغوط المتزايدة عليه للتخلي عن منصبه، منذ ديسمبر حينما حل رامافوسا محله في زعامة الحزب الحالكم، وفق بي بي سي.
ومن المقرر أن تنتهي ولاية زوما الرئاسية رسميا في منتصف 2019.