ارتفع عدد الضحايا المدنيين إلى 15 قتيلاً و33 جريحاً، جراء الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات النظام اليوم الجمعة، على ريف إدلب شمالي سوريا، إحدى مناطق "خفض التوتر"، بحسب مصادر طبية.
وفي تصريح سابق للأناضول، قال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء)، إن طائرة للنظام السوري أقلعت من مطار الشعيرات بريف حمص وسط سوريا، وأغارت على قرية "حاس" في ريف إدلب الجنوبي.
وقال حاج يوسف، إن الغارة أسفرت عن سقوط 12 مدنياً وجرح 30 آخرين.
وأضاف حاج يوسف أن قوات النظام قتلت 4 مدنيين بينهم سيدة حامل، في قصف على قرية سجنة بإدلب، لافتا أن الغارة الجوية أسفرت أيضا عن إصابة 3 أطفال.
وتنفّذ القوات الروسية أيضاً، بين الفينة والأخرى، غارات في إدلب، كثفت من وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة، لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وأجزاء من ريف حماة الشمالي، إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.