قتل 15 مدنياً على الاقل السبت بينهم اربعة اطفال في غارات يرجح ان طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن نفذتها على قرية تحت سيطرة الجهاديين في محافظة الرقة، معقلهم في سوريا، وفق ما اورد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد المرصد عن مقتل "15 مدنياً على الاقل بينهم اربعة اطفال جراء غارات نفذتها طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي على قرية هنيدة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في ريف الرقة الغربي" في شمال سوريا.
وتسببت الغارات باصابة 17 اخرين بجروح، وفق المرصد.
وتقع القرية على بعد 25 كيلومترا غرب مدينة الرقة، التي تشكل هدفاً لعملية عسكرية واسعة تشنها قوات سوريا الديموقراطية، وهي ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن.
وبدأت هذه القوات في اطار حملة "غضب الفرات" في تشرين الثاني/نوفمبر هجوما واسعا لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من مدينة الرقة.
ومنذ بدء العملية، تمكنت تلك القوات من إحراز تقدم نحو الرقة وقطعت كافة طرق الامداد الرئيسية للجهاديين من الجهات الشمالية والغربية والشرقية.
كما قطعت الخميس آخر الطرق التي تربط بين مدينتي الرقة والطبقة الواقعة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات.
وباتت الطبقة محاصرة بعد سيطرة هذه القوات على مدينة الصفصافة الواقعة على بعد ستة كيلومترات الى الشرق منها.
وتتواجد قوات سوريا الديموقراطية حاليا على بعد كيلومترين جنوب الرقة واربعة كيلومترات الى الغرب منها.
ويواجه تنظيم الدولة الاسلامية ضغوطا على جبهات عدة في سوريا، وفي مواجهة اطراف عدة بينها الجيش السوري والفصائل المعارضة على حد سواء.
الا انه لا يزال يسيطر على مناطق واسعة من البلاد، ابرزها محافظة دير الزور المحاذية للحدود العراقية.