كشف محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب أحمد، عن خسارة الحكومة لمئات المليارات من الريالات من الإيرادات التي كانت تحصلها من آليات استيراد الوقود إلى مناطق سيطرة الحوثي.
 
وقال أحمد غالب في مقابلة خاصة مع التلفزيون اليمني الرسمي مساء الأربعاء، إن البنك المركزي خسر ما لا يقل عن 350 مليار ريال منذ تحويل سفن الوقود وحدها إلى موانئ الحديدة وإلغاء آليات الرقابة الحكومية عليها، وحقوقها من الضرائب والجمارك.
 
يأتي تصريح محافظ البنك المركزي عن التحديات التي تواجه الإيرادات الحكومية، في وقت تعمل فيه مليشيا الحوثي على تدمير موانئ عدن وضرب الموانئ المحررة بالمسيرات والصواريخ، كما تعمل على تحويل السفن بالقوة إلى موانئ الحديدة.
 
ومنذ الهدنة الماضية، رفضت مليشيا الحوثي آلية استيراد النفط التي كانت تمنح الحكومة اليمنية حق جباية الضرائب والجمارك، رغم مرور تلك السفن إلى موانئ الحديدة.
 
وتنازلت الحكومة بشكل مؤلم عن حقها من الإيرادات بعد أن وافقت السعودية والدول الكبرى على طلب حوثي يمنع الحكومة من أي امتياز لها في عملية استيراد الوقود إلى مناطق سيطرة الحوثيين.