قال زير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، الدكتور واعد باذيب، الإثنين، إن الاقتصاد الوطني خسر حوالي 126 مليار دولار من ناتجه المحلي، داعيا المانحين لمساعدة اليمن للخروج من أزمته.
 
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة تسيير مشروع تعزيز الصمود الاقتصادي، الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمان، والذي ضم ايضا وزير المالية سالم بن بريك، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
كما شارك في الاجتماع كل من ماريون ليلاسي نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، وكارلوس رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إضافة إلى فنيين من وزارة المالية والبنك المركزي اليمني.
 
وتطرق وزير التخطيط إلى الوضع الاقتصادي والإنساني الباعث على القلق، مشيراً إلى خسارة الاقتصاد حوالي 126 مليار دولار من ناتجه المحلي وتصاعد معدلات التضخم.
 
وأشار إلى تدهور سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية بأكثر من 300 بالمائة وانخفاض الإيرادات وتدهور مستوى المعيشة.
 
وقال باذيب، إن" ذلك أدى إلى أزمة إنسانية مستفحلة أضرت بحياة ومعيشة 80 بالمائة من السكان، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 35 بالمائة والفقر إلى حوالي 78 بالمائة من السكان".
 
ولفت إلى تعطل الكثير من المرافق الحيوية في مجال الكهرباء والتعليم والصحة والتعليم والمياه والبيئة نتيجة التدمير الذي أصاب أجزاء واسعة من البنية التحتية.
 
وأكد أن الآمر "يستدعي تكاتف جميع المانحين من أشقاء وأصدقاء اليمن لمساعدة اليمن في الخروج من أزمته"، مثمنا الدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم بلادنا في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها على كل المستويات.
 
كما أشار وزير التخطيط إلى الدور الفعال الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي كشريك فاعل ورئيسي لليمن وإسهاماته في العديد من المجالات التنموية.
 
وأشاد ايضا بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) على جهودها المتميزة في دعم اليمن في مجال بناء القدرات المؤسسية لإعادة الإعمار والتعافي وتعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون وتعزيز الصمود الاقتصادي.