في تدهور غير مسبوق يتجه الريال اليمني نحو انهيار تاريخي بعد كسر الدولار الأميركي حاجز الـ 900 ريال، وسط توقعات مزيد من التدهور خلال الأيام القادمة جراء غياب أي إجراءات حكومية تحد من هذا الانهيار.
وأغلقت التعاملات مساء الثلاثاء في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية عند 910 ريال للدولار الواحد فيما تجاوز الريال السعودي 240، في ظل تفاوت من محافظة إلى أخرى بالأسعار.
وخلال الأسبوع الماضي انهار الريال اليمني بشكل متسارع وقياسي، بأكثر من 50 ريالا أمام الدولار، حيث كانت أسعار الصرف المسجلة في أواخر نوفمبر الماضي، متوقفة عند 860 ريالا أمام الدولار، لتبدأ بعدها مسألة الانهيار غير المسبوق للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
والخميس الماضي 3 ديسمبر، أعلنت جمعية الصرافين اليمنيين وقف بيع وشراء العملات الأجنبية والتحويلات المالية، في خطوة لمنع الانهيار، لكن ذلك لم يغير شيء في الانهيار المتواصل للريال اليمني، في ظل غياب الإجراءات الحكومية.
ويرى مراقبون أن استمرار تجاهل الرئاسة الحكومة للتدهور الحاصل للريال، سيؤدي إلى مزيد من الانهيار خلال الأيام القادمة وارتفاع أسعار السلع الغذائية، والتي ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وتوسع رقعة المجاعة في البلاد، التي تدخل العام السادس من الحرب.
أخبار ذات صلة
الأحد, 06 ديسمبر, 2020
عدن: جمعية الصرافين تستأنف نشاطها بشكل جزئي
الخميس, 03 ديسمبر, 2020
انهيار قياسي للريال وجمعية الصرافين توقف عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية
الثلاثاء, 08 ديسمبر, 2020
مخابز تعز تبدأ إضرابا جزئيا احتجاجا على ارتفاع أسعار الدقيق