تستعد شركة مصافي عدن خلال الأيام القادمة لاستئناف العمل في مشروع استبدال الأنبوب الممتد من المصفاة إلى محطتي الحسوة والمنصورة لتوليد الطاقة الكهربائية.
 
وكان الأنبوب توقف عن العمل وجراء الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية على مدينة عدن (جنوب اليمن) في العام 2015.
 
وأعلن المدير العام التنفيذي للشركة، محمد البكر وصول الأنابيب الجديدة الخاصة بالمشروع إلى جانب قطع الغيار والمعدات الخاصة بمشروع تحديث محطة الكهرباء، يوم أمس إلى ميناء الزيت التابع للمصفاة.
 
وأضاف في تصريح نقلته "وكالة سبأ" أن العمل تقوم بتنفيذه حالياً شركة صينية متخصصة، أن الشركة كانت قد بدأت بتنفيذ مشروع استبدال الأنبوب الذي يعتبر جزء من مشروع استبدال أنابيب مادتي الديزل والمازوت وصلت به إلى منطقة الإرسال الاذاعي.
 
وقال البكر "تبقى فقط مسافة عشرة كيلو متر من منطقة الإرسال الإذاعي وحتى محطتي الحسوة والمنصورة وسيجري تنفيذها خلال الأيام القادمة" لافتاً إلى أن قطر أنبوب المازوت 16 بوصة والديزل 6 بوصات، فيما يبلغ طول كل أنبوب حوالي عشرة كيلو متر.
 
وأشار "أنه عقب الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع سيتم الاستغناء عن عمليات النقل البري لمادة الديزل إلى محطتي توليد الكهرباء في الحسوة والمنصورة وهو ما سيوفر مبالغ مالية كبيرة كانت تصرف على عملية النقل البري.
 
وأوضح مدير مصافي عدن أن الحكومة قامت بدعم مشروع إنشاء جسر جديد بجانب محطة الكهرباء التابعة للمصفاة والتي يجري حالياً إعادة تأهيلها وتطويرها وذلك بدلاً عن الجسر القديم الذي يربط بين مدينة البريقة ومناطق صلاح الدين وفقم وعمران وصولاً إلى الخط الدولي المؤدي إلى محافظة الحديدة.