اتفق اليمن مع منظمة الأمم المتحدة على بدء إجراءات ربط نظام البنك المركزي اليمني بنظام "الدنفس" والذي له علاقة بعمليات إدارة الدين العام وكذلك التعاون مع مصلحة الجمارك لتحديث النظام الآلي وربطه بالبنك المركزي بمقرة الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن بحيث يستطيع البنك المركزي مراقبة الشحنات الغذائية الواصلة للعمل الإحصائي والمالي ومن ضمنها ما تم تغطية الاعتمادات المستندية من خلال استخدام الجزء المخطط به من الوديعة السعودية.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ البنك المركزي الدكتور محمد زمام ،اليوم، مع نائب مدير عام منظمة مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) السيدة الزابيل ديرون بحضور مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة بجنيف، لبحث إمكانية استفادة اليمن من خبرات المنظمة كونها تهتم بالدول الأقل تنمية والاستفادة من خبرات المنظمة التي تربط بين التجارة والتنمية، وتطوير الأنظمة المالية ومنها نظام إدارة الدين العام .
وقد وضعت المسوؤلة الدولية كل إمكانية المنظمة بتصرف اليمن كونها عضو فاعل ومساهم وان عمل المنظمة يكتسب أهمية قصوى في مشاركة المانحين الآخرين عند البدء بتخطيط إعادة الأعمار لما بعد الحرب بحيث تكون عمليات إعادة الاعمار إعادة تخطيط العمليات الاقتصادية والمالية بشكل سليم.
كما قدمت دعوة لبلادنا لحضور مؤتمر الاستثمار والذي سيحضره رؤساء الدول في شهر أكتوبر القادم بمشاركة القطاع الخاص وقطاع البنوك.
كما طلبت قيام الحكومة اليمنية بعمل قائمة بأولوياتها فيما يخص قطاع النقل والمواصلات وقطاع الاستثمار والقطاع المالي.
ومن جانبه أكد الدكتور على مجور حرص القيادة السياسية والحكومة للاستفادة من خبرات المنظمات الدولية والحرص على إصلاح منظومة التخطيط للتنمية بحيث تكون حلقة واحدة بدلا عن جزر متفرقة وانه وأعضاء البعثة وبمساعدة محافظ البنك سوف يتم متابعة الوزارات المعنية لتقديم متطلباتها والحرص على المشاركة الفاعلة في الاجتماعات القادمة.
يشار إلى أن أهداف المنظمة تحقيق أقصي ما يمكن تحقيقه من الزيادة في فرص التجارة والتنمية المتاحة للبلدان النامية ومساعدة هذه البلدان على مواجهة التحديات الناشئة عن العولمة وعلى الاندماج في الاقتصاد العالمي على أساس أكثر إنصافاً.