نعت وزارة الاعلام ومؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، السبت، الصحفي الكبير محمد عبدالماجد العريقي مدير تحرير صحفية الثورة الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء والتميز.
وأكد بيان النعي، الذي نشرته وكالة سبأ، أن وزارة الاعلام ومؤسسة الثورة فقدت أحد ابرز الصحفيين حيث شغل الفقيد لنحو ثلاثة عقود من الزمن منصب سكرتير التحرير، ثم نائب مدير التحرير.
وأشار البيان إلى أنه طيلة عمله كان مثالاً للصحفي المقتدر والملتزم بالمعايير المهنية والمبادئ الأخلاقية، وكان مثالاً يحتذى به في رقي التعامل ودماثة الأخلاق.
وقال البيان "بوفاة العريقي تخسر الساحة الصحفية واحداً من أبرز فرسان الكلمة واعمدة الصحافة اليمنية الذي افنى الفقيد عمره في خدمتها، لكن عزاؤنا أنه ترك بصماته الواضحة وتتلمذ عليه العديد من الاجيال الصحفية".
وعبر البيان عن أحر التعازي والمواساة لأولاد الفقيد ولأسرته ومحبيه ورفاق مسيرته المهنية وتلامذته وللوسط الإعلامي والصحفي في هذا المصاب الأليم.. سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
إلى ذلك، نعت نقابة الصحفيين اليمنيين، نائب رئيس تحرير صحيفة الثورة الرسمية الصحفي محمد العريقي الذي توفي في إحدى مستشفيات العاصمة صنعاء بعد بعد معاناة مع المرض.
وقالت النقابة في بيان النعي إن رحيل العريقي يمثل خسر كبيرة للوسط الصحافي باليمن، بينما ساهم في مساعدة أجيال من الصحفيين الشباب.
وتدّرج العريقي في العمل الصحفي في صحيفة الثورة من قسمي الأخبار والتحقيقات، قبل تعيينه سكرتيراً لتحرير صحيفة الثورة من عام 1981 حتى 2004، وعين نائباً لمدير تحرير الصحيفة حتى 2011.
وأسسّ الراحل أول صفحة متخصصة للمياه والبيئة في صحيفة الثورة، بينما له العديد من الكتابات والابحاث في هذا المجال
كما حضر العديد من الفعاليات العربية والدولية، واجري العديد من القاءات مع عدد من المفكرين والسياسيين وخبراء اقتصاد و شعراء يمنيين وعرب.