أكد نائب رئيس الوزراء، الدكتور سالم الخنبشي، على أهمية أن تتبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال العام القادم 2019م، سلسلة من ورش العمل والندوات الهادفة الى تقييم التعليم العام الجامعي، في ظل التطورات العلمية التي يشهدها العالم في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بالتعليم عن بُعد، والتعليم المفتوح في الجامعات اليمنية، والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ بالتعاون مع منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية بعدن، تحت شعار (الواقع وآفاق التطوير). وفقا لوكالة سبأ.
وتهدف الورشة، بحسب القائمين عليها، على مدى يومين، بمشاركة عدد من عمداء الكليات الحكومية والأهلية، والباحثين والاكاديميين، إلى استعراض تجارب التعليم عن بُعد في الجامعات على المستوى العالمي والاقليمي والمحلي، وغيرها،كما ستقف امام عدد من أوراق العمل الخاصة بدراسة البُعد التشريعي للتعليم عن بعد والمفتوح، وامكانية الاستفادة الراهنة لتقليص التشوه البنيوي، والاسهام في ردم الهوة المعرفية (التجربة اليمنية انموذجا).
وقال الخنبشي، "لدينا 12 جامعة حكومية، و32 جامعة أهلية، ونحن بحاجة لدراسة وتقييم واقع التعليم الجامعي، ومسيرة التعليم الجامعي خلال الفترة الماضية، من ناحية نوعية وجودة التعليم، والمناهج والطلاب؛ لما من شأنه تحقيق مخرجات تقدم الى مؤتمر التعليم الجامعي نهاية العام القادم؛ لتطوير التعليم الجامعي".
وعبر الخنبشي عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة التحضيرية والداعمين لعقد مثل هذه الورش، وما ستسفر عنها من مخرجات تساعد على تجاوز كثير من السلبيات التي ترافق التعليم العالي والبحث العلمي.
واشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، إلى أن الورشة مطالبة باستعراض تجارب الجامعات اليمنية والعربية والاقليمية الرائدة في هذا المجال، من التعليم العالي عن بعد، والتعليم المفتوح، وتسليط الضوء على مخرجات هذه الجامعات.
ولفت إلى أن برامج التعليم عن بعد والتعليم المفتوح، هو استجابه انسانية لتهيئة الفرصة لفئة من الناس، للالتحاق بالتعليم الجامعي، والدراسات العليا، واضافة تأهيلية ضمن برامج التعليم العالي، وفرصة تعليمية بعيدة عن الالتزام بالجداول الدراسية التقليدية.