قبليون يحتجزون ناقلات الوقود في أبين وشرطة عدن تكشف تورط "يسران المقطري" في حادثة اختطاف "الجعدني"

نصب مسلحون قبليون، اليوم الأربعاء، قطاعا في الطريق الرئيسي الرابط بين عدن والمحافظات الشرقية، للمطالبة بالكشف عن مصير ضابط مختطف في عدن، في حين كشفت إدارة أمن عدن عن تورط مسؤول أمني في إطلاق المتهم الرئيسي في حادثة الإختطاف.
 
وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت"، إن مسلحي القبائل نصبوا الليلة الماضية قطاعا قبليا في مسقط رأس المختطف علي عشال الجعدني بمنطقة لحمر، التابعة إداريا لمديرية مودية (وتمر عبرها طريق رئيسي تربط عدن بالمحافظات الشرقية).
 
وذكرت أن القبائل احتجزت نهار اليوم قاطرات الوقود والغاز، بما في ذلك ناقلات الوقود المخصصة لمحطات كهرباء عدن.
 
وتطالب قبائل الجعادنة، بالكشف عن مصير المقدم "علي عشال الجعدني"، قائد كتيبة في الدفاع الجوي بالجيش اليمني، والذي اختطف في 12 يونيو المنصرم، من قبل عناصر مسلحة في مدينة التقنية بالعاصمة المؤقتة عدن.
 
وتتهم قبائل أبين تشكيلات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بالوقوف وراء اختطاف ابنها.
 
ومع تصعيد قبائل أبين أصدرت شرطة محافظة عدن اليوم الأربعاء، بيانا، قالت فيه، إنها توصلت إلى أول خطوط جريمة اختطاف "علي عشال الجعدني"، مشيرة إلى أنه وفقاً للتحريات وجمع الاستدلالات تبين أنها "مرتبطة بخلاف حول أراضي".
 
وأضاف البيان، أنه "من خلال ضبط أحد المشتبه بهم، والذي كان وقتها لا تتوفر لدى إدارة الأمن كل الأدلة التي تدينه كما هي اليوم وهو المدعو "سميح عيدورس النورجي".
 
وأوضح، أنه" تم حينها الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الإرهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف".
 
وأكدت إدارة أمن محافظة عدن، التزامها في متابعة القضية وضبط كل المتورطين في اختطاف المواطن "الجعدني"، أياً كانت صفاتهم، متوعدة بمعاقبة مرتكبي الجريمة.
 
وشددت على  أن "جريمة كجريمة اختطاف (الجعدني) تتعلق بحياة أحد المواطنين ولن يفلت مرتكبوها من العقاب وطائلة القانون".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر