الحكومة: تصعيد مليشيا الحوثي بالتزامن مع مفاوضات مسقط يهدف لتقويض أي تقدم في الملف الإنساني

[ تعزيزات حوثية/ارشيفية ]

أكدت الحكومة اليمنية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية تسعى لتقويض جهود حل الملف الإنساني، عبر التصعيد الميداني الذي تقوم به في جبهات القتال بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في مسقط بشأن الأسرى والمختطفين.
 
وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني "إن تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الواسع في جبهات (مأرب، تعز، الحديدة)، بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمختطفين في العاصمة العمانية مسقط برعاية مكتب المبعوث الأممي، يكشف مساعيها لتقويض أي تقدم في هذا الملف الإنساني، واستهتارها بالجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة واحلال السلام في اليمن".
 
وأضاف معمر الإرياني في بيان على منصة إكس "أن هذا التصعيد الخطير والمتواصل في مختلف الجبهات يؤكد استمرار مليشيا الحوثي في استثمار التعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع "غزة" لحشد وتعبئة المقاتلين وجمع الاموال والأسلحة، وتوجيه تلك الإمكانات لنسف فرص التهدئة وإعادة الأوضاع لمربع الحرب، وقصف المدن والقرى وقتل اليمنيين".
 
وأشار الارياني في هذا السياق إلى هجمات مليشيا الحوثي المصحوبة بتغطية نارية كثيفة وسلاح الطيران المُسيّر، خلال اليومين الماضيين، في جبهة الجفرة بمديرية العبدية جنوبي مأرب، وسقم في حيس بمحافظة الحديدة غربي اليمن، والجبهات المحيطة بمدينة تعز، وتصدي القوات الحكومية لها.
 
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص بمغادرة مربع الصمت وإدانة هذا التصعيد الخطير، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتقديم دعم حقيقي للحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية. 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر